جاء رجل سكیر لنادل بار وطلب كاس من الخمر ثم قال للنادل ھل ترى تلك الكأس التي خلفك قال النادل : نعم مابھا ، قال السكیر ھل تراھنني على مئة دولار أن أقضي فیھا حاجتي وھي ھناك وأنا ھنا دون
أن تسقط نقطة واحدة خارجھا ضحك النادل وھو موقن أنھ سكران وقال موافق فشرع السكیر في عملیتھ وھو
یصوب تجاه الكأس ولكن بدلاً من أن یصیب الكأس أصاب كل شيء في البار ألا تلك الكأس وأصبح یتمایل بتأثیر
السُكر ولطخ المنضدة والكاشیر حتى انھ أصاب وجھ النادل الذي لم یبالي بوجھھ أنما أصبح یضحك بھستیریة لأنھ
أیقن انھ سیربح مئة دولار دون عناء
أنتھى السكیر من قضاء حاجتھ وجمیع من حولھ یضحكون والنادل معھم یضحك ووجھھ یقطر ،
تقدم السكیر وقام یعد للنادل المئة دولار ویعطیھ ،، والنادل ووجھھ یقطر تبسماً ویقطر .... ،
ثم تراجع السكیر إلى طاولة في آخر البار كان علیھا ٦ رجال وقام یقبض من كل واحد مئة دولار
النادل أستغرب الوضع فسأل السكیر عن ماذا یحدث ؟
قال السكیر : لا شيء ،، فقط أنا راھنت الرجال الستة برھن مجموعھ ٦٠٠ دولار !
قال النادل :على ماذا كان الرھان ؟
قال السكیر : راھنتھم على أني سأبول على وجھك وأنت تضحك ومسرور !!!
كانت ھذه القصة من أیام جموحي التي أتذكر أغلبھا
كانت قصة رغم ما فیھا ألا أنھا تبین مدى الغباء وقوتھ وتمكنھ من بعض العقول حتى یخیل لھا أنھا قمة
العقول الذكیة
قصص الغباء محببة للناس وخاصة الغباء العربي على المستوى الرسمي والشعبي
طبعاً للعرب ذوقھم في الغباء سواء كانوا أغبیاء أو أذكیاء
من الغباء الذي أنحرج أن أذكره ذاك المبنى الطویل والجذاب الذي أستقدم الأمریكي لبناءه وقامت الصحف
طیلة تأسیسھ وھي تبجل المبنى و مھندسھ العبقري
حتى ما إذا أنتھى المبنى وفي حفل التدشین یتبجح الأمریكي بین كل الأغبیاء العرب بقولھ أنھ یفخر أن یكون بناءه
ھذا أكبر صلیب في الشرق الأوسط ویفخر بمواجھتھ
للكعبة المشرفة
حقاً غباء منا
أن كان الأمریكي ھو السكیر فمن ھو النادل یاعرب ؟
طبعاً أنا لا أبرئ ساحة الغرب من الغباء فكلنا یعرف جورج بوش ومستوى الغباء المرتفع عنده حتى منافسھ آل
جور الذي قال
عن احتمالیة العدوان على أمریكا :" نحن نتأھب لحادث غیر متوقع، قد يحدث أو لا يحدث " !!!!!!!!
كیف یكون حادث لا یحدث ؟؟؟؟
لكن الغباء العربي بلا شك لھ طعم مؤلم وطعم طویل یقاس بالیوبیلات الذھبیة
من أیام جولدا مائیر وطوافة الملك حسین وعبقري العرب القذافي
والحقیقة المؤلمة والغبیة التي تتعفن في فكر أي عربي أنك یا أیھا الغبي العربي لا تستطیع التفریق بین الخیانة والغباء
مزیج من ھذا ومزیج من ذاك
إحدى الأمریكیات الشمطوات أزبدت وأرغت وقامت تشاجر مدیر مقھى الانترنت الموجودة فیھ زاعمة أنھا تطلب
المساعدة ولم یأتي إلیھا أحد من الجارسونات
على لوحة المفاتیح F وحین سئلت كیف كنتِ تطلبین المساعدة قالت كنت أضغط 1
بعض الغباء لذیذ إن لم یكن صادر منك
أحد المرات رأیت سیارة تطلق بوقھا عند أشارة المرور لكي ینبھ السیارات على أن الإشارة خضراء
شيء عادي لكن أن یكون صاحب البوق ھو أول سیارة في صف الإشارة فھو غباء لذیذ كما شاھدتھ ،،
الغباء الیعربي لا فكاك منھ
ومازال الوجھ العربي یقطر من ذاك السكیر
والغباء میزة ملازمة لكل غالبیة العرب ففي إحصائیة لبعض المجلات الأمریكیة أوضحت أن الغرب یجد أن ٩٦
% من العرب أغبیاء
طبعاً ھذه إحصائیة الاحتكاك یعني ھولاء احتكوا ببعض العرب ویرون أن ھؤلاء العرب أغبیاء
یعني بكل بساطة نحن واجھتنا العربیة غبیة غبیة غبیة
لأنھ لیس من المعقول ٩٦ % من العرب أغبیاء
الحدیث یطول عن الغباء وخاصة العربي
ولا تسع العرب قصص ألف لیلة ولیلة في الغباء
فمن یمسح وجھ العرب من ما فعلھ السكیر
( لا تقف بین الكأس والسكیر حتى لا یصیبك العصیر )
ما رأيكم أنتم